أثر اختلاف أنماط التعلم المقلوب (حل المشکلات- التقصي) على تنمية مهارات ما وراء المعرفة لدى طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طراد

المستخلص

إن السباق العلمي والتکنولوجي السريع في تقديم أدوات ومنتجات تساعد في تيسير الحياة وتزيد من رخائها، قد فرض على المجتمعات وما تتضمنه من مؤسسات تعليمية، ضرورة الأخذ بهذه الأدوات لتسهيل عملية التعليم والتعلم، وأحد أشهر هذه الأدوات التکنولوجية التي تقدم وفق استراتيجيات واضحة، هي استخدام لقطات الفيديو والتفاعل معها، بحيث تقدم وفق منهجية تسمى التعلم المقلوب.
وتعرفه جمعية أوديوکيس (EDUCAUSEASSOCIATION, 2012) بأنه نموذج تربوي يتم من خلاله عکس عناصر المحاضرة والواجبات المنزلية النموذجية.
ويشجع کل من کاليسون (CALLISON,2014,pp.20-23)وکيم، بارک وجوو (Kim, Park and Joo, 2014 ,pp.69-81) وباجرني (Bajurny, 2014, pp.2) استخدام التعلم المقلوب کمنهج تعليمي ناجح، وذلک لأثره الإيجابي في زيادة التحصيل الأکاديمي قياساً على أساليب التعلم الأخرى القائمة على تکنولوجيا المعلومات والاتصالات التقليدية، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لوقت الدراسة وجها لوجه، وزيادة القدرة على التعلم الموجه ذاتيا.
وقسّم فولکنر وزملائه (Faulkner et al.,2015) التعلم المقلوب إلى عدة أقسام. التقسيم تم اتباعاً لأساليب تقديم التعلم المقلوب؛ تعليم مقلوب التقليدي(Classroom Traditional Flipped) تعليم مقلوب متقن (Classroom Flipped Mastery)، تعليم مقلوب قائم على حل المشکلات (Problem Based Learning Flipped Classroom)، تعليم مقلوب من خلال تعلم الأقران (Peer Instruction Flipped Classroom)، تعليم مقلوب قائم على التقصي (Inquiry Flipped Classroom)