معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مناهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة دهوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
هدف البحث إلى تحديد معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مناهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة دهوك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتعرف مدى اختلاف تلك المعوقات تبعاً لمتغير الجنس (النوع)، ومتغير المؤهل العلمي، ومتغير سنوات الخبرة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لموضوع البحث، واعتمد على مسارين هما: المسار النظري حيث اطلع الباحث على المراجع والمصادر والدراسات السابقة ذات العلاقة، والمسار الميداني حيث استخدم الاستبانة لجمع البيانات اللازمة لإجراء البحث والعمل على تحليلها إحصائيا، وتم تطبيق أدوات البحث والمتمثلة باستبانة معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مناهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة دهوك، والتي ضمت (6) مجالات يتفرع منها (51) فقرة، وتم تطبيق الاستبانة على عينة مكونة من (73) عضو هيئة تدريس بجامعة دهوك، وتوصل البحث إلى مجموعة من معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مناهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة دهوك، كان من أبرزها ما يلي:

نقص المتخصصين في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
عدم توافر البنى التحتية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من حيث الاتصالات اللاسلكية والحواسيب والبرمجيات.
صعوبة توفير التخصيصات المالية اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس منهج الحاسوب.
صعوبة تأهيل المدربين وأعضاء هيئة التدريس وتطوير مهاراتهم التقليدية وفق تقنيات التعليم الحديثة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
عدم وجود دليل للاسترشاد به عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكل موضوع من موضوعات منهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
استراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس موضوعات منهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات تعتمد بشكل أساسي على الإلقاء المباشر وتهمل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
عدم كفاية الوقت المخصص لتدريس محتوى منهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما أظهرت نتائج البحث أن معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مناهج الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات المقرر على طلاب جامعة دهوك لا تختلف باختلاف نوع الجنس لعضو هيئة التدريس أو مؤهله العلمي أو سنوات خبرته في التدريس، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بضرورة عقد مزيد من الدورات والورش التدريبية المتخصصة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي باختلاف أنواعها ومسمياتها في العملية التعليمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والاداريين، بالإضافة إلى تطوير وتدريب طلاب الجامعة على مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواكبة التطورات العلمية المتسارعة. 
 

الكلمات الرئيسية