تطوير بيئة تعلم قائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية مهارات المستقبل والحضور الاجتماعي وخفض الإجهاد الرقمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وفق مستوى يقظتهم العقلية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
استهدف البحث الحالي تنمية مهارات المستقبل والحضور الاجتماعي وخفض الإجهاد الرقمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ـ عينة البحث ـ محافظة المنيا، من خلال بيئة تعلم إلكترونية قائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق EdApp AI الذي تضمن عديد من أدوات التفاعل ومصادر التعلم وطرق التقويم والرجع والتي يتم من خلالها تنفيذ المهام وأنشطة التعلم لتحقيق الأهداف المنشودة. وتم الاستعانة بنموذج (محمد ابراهيم الدسوقي، 2012) والنموذج العام للتصميم التعليمي (ADDIE) في المراحل العامة بتصرف من الباحثتين، لتصميم نموذج تعليمي مقترح بإضافة خطوات تفصيلية تتفق والبحث الحالي. أيضًا تم التوصل لقائمة بالمعايير التصميمية لبيئة التعلم الإلكترونية القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. واتبع البحث المنهج التجريبي والتصميم شبه التجريبي ذو المجموعتين، حيث تم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين بواقع (30) تلميذًا لكل مجموعة لتصبح عينة البحث ككل (60) تلميذًا ذوي يقظة عقلية (مرتفعة/ منخفضة). وتمثلت أدوات القياس في: اختبار موقفي لمهارات المستقبل، مقياس الحضور الاجتماعي، مقياس الإجهاد الرقمي.
وأسفرت نتائج البحث عن فاعلية بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل والحضور الاجتماعي وخفض الإجهاد الرقمي لجميع التلاميذ عينة البحث، وتفوق التلاميذ ذوي اليقظة العقلية المرتفعة مقارنة بنظرائهم التلاميذ ذوي اليقظة العقلية المنخفضة، كما ساهمت بيئة التعلم القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى اليقظة العقلية لدى التلاميذ قيد البحث، حيث زاد مستوى اليقظة العقلية للتلاميذ منخفضي اليقظة العقلية مقارنة بنظرائهم مرتفعي اليقظة العقلية. وأوصى البحث بضرورة تطوير بيئات التعلم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة لتنمية المهارات المختلفي لجيل الألفية الثالثة، وضرورة المواكبة السريعة للتقنيات التعليمية الحديثة التي تعزز الحضور الاجتماعي الإلكتروني للتلاميذ وتحد من إجهادهم الرقمي.
 

الكلمات الرئيسية