التفاعل بين نمطين للروابط الفائقة في الإنفوجرافيك التفاعلي ببيئة التعلم الإلكتروني ومستوى السعة العقلية وأثره على تنمية بعض مهارات التصميم التعليمي والتعلم المنظم ذاتيًا لطالبات كلية التربية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

مستخلص البحث:
استهدف البحث الحالي تصميم نمطان للروابط الفائقة (داخلي- داخلي/ داخلي- خارجي) في الإنفوجرافيك التفاعلي ببيئة التعلم الإلكتروني، والكشف عن أثر تفاعلهما مع مستوى السعة العقلية (مرتفع/ منخفض) على تنمية مهارات التصميم التعليمي ومهارات التعلم المنظم ذاتيًا لدى طالبات كلية التربية. ولتحقيق أهداف البحث، استخدمت الباحثة التصميم التجريبي المعروف باسم التصميم العاملي (2*2) مع القياس البعدي، وقد تكونت عينة البحث من (60) طالبة من طالبات المستوى السادس المسجلات في مقرر تصميم وإنتاج المواد التعليمية الإلكترونية، واشتمل البحث على متغيرين مستقلين، وهما: (أ) تصميم الروابط الفائقة في الإنفوجرافيك التفاعلي، وله نمطان (رابط فائق داخلي- داخلي، ورابط فائق داخلي- خارجي)، (ب) مستوى السعة العقلية، وله مستويان (مرتفع، ومنخفض)، كما تضمن البحث ثلاث متغيرات تابعة، وهي: التحصيل في الجوانب المعرفية لمهارات التصميم التعليمي، والجوانب الأدائية لمهارات التصميم التعليمي، ومهارات التعلم المنظم ذاتيًا، وتمثلت أدوات البحث في: اختبار التحصيل المعرفي، وبطاقة تقييم المنتج، ومقياس مهارات التعلم المنظم ذاتياً. وقد أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود تأثير أساسي يرجع لنمط الروابط الفائقة في الإنفوجرافيك التفاعلي على كل من الجوانب المعرفية، والأدائية لمهارات التصميم التعليمي، ومهارات التعلم المنظم ذاتيًا، كما يوجد تأثير أساسي يرجع لمستوى السعة العقلية على كل من الجوانب المعرفية، والأدائية لمهارات التصميم التعليمي لصالح الطالبات ذوات السعة العقلية المرتفعة، بينما لا يوجد تأثير أساسي يرجع لمستوى السعة العقلية على مهارات التعلم المنظم ذاتيًا، كما كشفت النتائج عن عدم وجود تأثير أساسي للتفاعل بين نمط الروابط الفائقة في الإنفوجرافيك التفاعلي، ومستوى السعة العقلية على كل من الجوانب المعرفية، والأدائية لمهارات التصميم التعليمي، ومهارات التعلم المنظم ذاتيًا، وأكدت النتائج وصول طالبات المجموعات التجريبية الأربعة لمستوى التمكن (80%) في كل من الجوانب المعرفية، والأدائية لمهارات التصميم التعليمي، ومهارات التعلم المنظم ذاتيًا. وفي ضوء تلك النتائج، أوصى البحث بالاستفادة من إمكانات بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على الإنفوجرافيك التفاعلي في عرض المحتوى التعليمي لما لها من تأثير إيجابي على تحسين نواتج التعلم وتحقيق مستوى الإتقان المنشود.
 
 

الكلمات الرئيسية