توظيف الألعاب التحفيزية (gamification) في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وأثرها على زيادة دافعية التعلم لديهم.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
لا شك أن تطور التكنولوجيا وانفتاح الأفاق المعلوماتية وثورة الاتصالات افرزت العديد من التقنيات والأدوات التكنولوجية منها ما هو نافع ومنها ما يصنف في نواح الترفيه إلا أن مبدأ اللعب ورغم انه مبدأ قديم فإنه خلال الأعوام الأخيرة ذات الاهتمام كثيراً به وبإعادة توظيفيه ليحقق أهداف أخرى غير هدف اللعب في حد ذاته، ومن ذلك الأهداف التعليمية.
وقدجاء البحث في عدة محاور الأول تم عرض مشكلة البحث وأهمية دراستها واسئلة البحث وفروضه وحدوده، وجاء المحور الثاني ليعرض الإطار النظري للبحث وعرض مفهوم الالعاب التحفيزية (gamification) وخصائصها وتوظيفها في تعلم اللغات بشكل عام و في اللغة العربية للناطقين بها، بما يتناسب مع متطلبات العصر ثم أثر ذلك في تنمية الدافعية لدى الدارسين لها، وجاء المحور الثالث ليعرض الدراسات السابقة التي استفاد منها البحث، أما المحور الرابع فخصص لعرض تجربة البحث ثم نتائج البحث والرد على التساؤلات والفروض، والمحور الخامس جاء بتوصيات البحث والمقترحات التي يمكن الاستفادة منها.
وقد هدف البحث الى قياس أثر توظيف الألعاب التحفيزية في تعليم مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها على زيادة دافعية التعلم لديهم. وجاءت عينة البحث من عينة عشوائية من الطلاب الوافدين غير الناطقين بالعربية بجامعة الأزهر وعددهم (40) طالب. وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية من طلاب وافدون بكلية التربية جامعة الأزهر بمدينة نصر، وتم تقسيمها إلى مجموعتين الأولى تجريبية درست المحتوى الإلكتروني بالألعاب التحفيزية والثانية ضابطة درست بالطريقة التقليدية المعتادة.
وقد توصل البحث الى مجموعة من النتائج من أهمها: وجود فاعلية لتوظيف الألعاب التحفيزية (gamification) في تنمية التحصيل المعرفي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وكذا في زيادة الدافعية للتعلم لديهم، ويوصى البحث باستخدام وتوظيف الألعاب التحفيزية في تدعيم رسالة اللغة العربية للناطقين بغيرها مما يعمل على زيادة انتشار اللغة والاقبال عليها بين جمهور المستفيدين. والتوسع في توظيف الألعاب التحفيزية على باقي المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة).
 
 

الكلمات الرئيسية