فعالية برنامج باستخدام الواقع المعزز لتنمية اللغة التعبيرية في تحسين الكلام التلقائي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
تشير البحوث السابقة إلى وجود علاقة وثيقة بين استخدام التكنولوجيا وتقنية الواقع المُعَزَز بشكل خاص وبين إكساب الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد العديد من المهارات والسلوكيات. ويهدف البحث الحالي إلى التحقق من فعالية تقنية الواقع المعزز في تنمية اللغة التعبيرية والتحقق من مردود ذلك في تحسين مستوى الكلام التلقائي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وتكونت عينة البحث من (10) أطفال تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين تجريبية وضابطة، تراوحت أعمارهم بين (6-8) سنوات، ومعامل الذكاء بين (85-100) درجة، واضطراب طيف التوحد بين(55-69)، مع التكافؤ في مستوى القصور في اللغة التعبيرية والكلام التلقائي. وتم استخدام مقياس ستانفورد بينييه للذكاء الصورة الخامسة المعدلة(عبد الموجود عبد السميع)، ومقياس جيليام-3 (تعريب: عادل عبدالله، عبير أبوالمجد)، ومقياس اللغة التعبيرية (إعداد:أحمد أبو حسيبة)، ومقياس الكلام التلقائي(إعداد: إيهاب الببلاوي، منال عبدالنعيم، أيمن سالم، علا سالمان)، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي (إعداد الباحث)، والبرنامج التدريبي باستخدام تقنية الواقع المعزز (إعداد الباحث)، ومجموعة من تطبيقات الواقع المعزز على الجهاز اللوحي. وتوصلت نتائج البحث إلى فعالية البرنامج في تنمية اللغة التعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باستخدام الواقع المعزز فضلا عن تحسن مستوى الكلام التلقائي لديهم. وتدعم هذه النتيجة إمكانية التوسع في استخدام تقنية الواقع المعزز لإكساب الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الكثير من السلوكيات والمهارات الاجتماعية ومنها اللغة. كما تُوصي باستمرار الجهود في تنمية اللغة التعبيرية والذي من شأنه تعزيز مهارات الكلام التلقائي.
 
 

الكلمات الرئيسية