التفاعل بين طريقة تقديم المحتوى (رسوم متحركة/دراما) ببيئة واقع معزز والأسلوب المعرفى وأثره فى تنمية التفكير التخيلى والمثابرة الأكاديمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
هدف هذا البحث إلى تصميم طريقتين لتقديم المحتوى (الرسوم المتحركة/ الدراما) ببيئة واقع معزز، ودراسة أثر التفاعل بين كل منهما وبين الأسلوب المعرفى (معتمد/مستقل) على تنمية التحصيل ومهارات التفكير التخيلى والمثابرة الأكاديمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وتكونت عينة البحث الحالى من تلاميذ الصف الأول الإعدادى لابمدرسة الشهيد محمد مجدى الإعدادية بنين وبلغ عددهم (80) تلميذاً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين مستقلين عن المجال،ومعتمدين على المجال بناء على اختبار الأشكال المتضمنة (وتكن وأولتمان) وتعريب أنور الشرقاوى وسليمان الشيخ (1989) ثم تقسيم المجموعتين طبقا لطريقة تقديم المحتوى ببيئة الواقع المعزز كما يلى: المجموعة الأولى: بلغ عددها (20) تلميذاً ذوى أسلوب معرفى مستقل وطريقة تقديم محتوى رسوم متحركة ببيئة واقع معزز، المجموعة الثانية: بلغ عددها (20) تلميذاً ذوى أسلوب معرفى مستقل وطريقة تقديم محتوى دراما ببيئة واقع معزز، المجموعة الثالثة: بلغ عددها (20) تلميذا ذوى أسلوب معرفى معتمد وطريقة تقديم محتوى رسوم متحركة ببيئة واقع معزز، المجموعة الرابعة: بلغ عددها (20) تلميذاً ذوى أسلوب معرفى معتمد وطريقة تقديم محتوى دراما ببيئة واقع معزز، ودلت النتائج على تفوق المجموعة الأولى ذوى الأسلوب المعرفى المستقل اللذين تلقوا المحتوى بطريقة الرسوم المتحركة ببيئة واقع معزز كما أظهرت وجود أثر للتفاعل بين طريقة تقديم المحتوى (رسوم متحركة/ دراما) والأسلوب المعرفى المعتمد والمستقل على تنمية التحصيل والتفكير التخيلى بينما دلت النتائج على عدم وجود أثر للتفاعل بين طريقة تقديم المحتوى (رسوم متحركة/ دراما) والأسلوب المعرفى المعتمد والمستقل على تنمية المثابرة الأكاديمية وفى ضوء ذلك، قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات والمقترحات، أهمها ضرورة الاهتمام باستخدام وتوظيف الرسوم المتحركة ببيئات الواقع المعزز فى العملية التعليمية لما لها من تأثير جيد على التحصيل والتفكير التخيلى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
 

الكلمات الرئيسية