التكنولوجية المساندة وأثرها في معالجة المعلومات البصرية المكانية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية.

مستخلص البحث:
استهدف البحث الحالي الكشف عن أثر استخدام التكنولوجية المساندة على معالجة المعلومات البصرية المكانية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية، وتكونت عينة البحث من (15) تلميذًا من الصف الثالث الابتدائي بمدارس التربية الفكرية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وقد أظهرت نتائج البحث وجود تأثير أساسي لاستخدام التكنولوجية المساندة على معالجة المعلومات البصرية المكانية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية بين متوسطات المجموعة التجريبية للبحث في كل من: التحصيل المعرفي، والجانب الأدائي لمهارات معالجة المعلومات البصرية المكانية.
 كما أكدت نتائج البحث تفوق المجموعة التجريبية باستخدام التكنولوجية المساندة لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية في كل من التحصيل المعرفي والجانب الأدائي لمهارات معالجة المعلومات البصرية المكانية لدى التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية. وعلى ضوء نتائج البحث فإنه يجب عدم الاقتصار على استخدام التكنولوجية المساندة وضرورة توظيفها في التدريس لذوي الإعاقات المختلفة، كما قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات لتصميم برامج التكنولوجية المساندة، والتغلب على حواجز العزلة الاجتماعية لدى ذوي الاعاقة وتحقيق نواتج التعلم بفاعلية.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة باستخدام الوسائط التعليمية المساندة في تعلم التلاميذ ذوي الإعاقة من أبرزها: العمل على نشر الوعي بأهمية التكنولوجية المساندة في تعلم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لزيادة عامل المنفعة المتوقعة من استخدام هذه التكنولوجية المساندة، والعمل على توفير تقنيات التعليم والوسائط التعليمية المساندة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة الحديثة في مدارس ذوى الاعاقة  وأخيرا أهمية توفير وإنتاج التكنولوجية المساندة الخاصة بذوي الإعاقة والتي تلبي احتياجاتهم التربوية الخاصة.