نمطا عرض نص المحتوى (الشرطي/ المرن) ببيئة التعلم التکيفية وأثرهما في تنمية مهارات إنتاج النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد وقوة السيطرة المعرفية لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص باللغة العربية:
هدف البحث إلى تعرف اختلاف عرض نمطي نص المحتوى (الشرطي، المرن) ببيئة التعلم التکيفية وقياس أثرهما في تنمية مهارات إنتاج النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد وقوة السيطرة المعرفية لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية، وتم الاعتماد على التصميم شبه التجريبي، وتطبيق التجربة الأساسية للبحث على عينة من طلاب الدبلوم العامة بکلية التربية جامعة المنصورة مکونة من (50) طالبًا وطالبة، وتم تقسيمهم عشوائيًّا إلى مجموعتين تجريبيتين متساويتين في العدد وفق التصميم التجريبي للبحث: المجموعة التجريبية الأولى: تم عرض نمط نص المحتوى التکيفي (الشرطي) القائم على التکيف وفقا لمستوى الخبرة المعرفية السابقة وقوة السيطرة المعرفية، والمجموعة التجريبية الثانية: تم عرض نمط نص المحتوى التکيفي(المرن) القائم على التکيف وفقا لمستوى الخبرة المعرفية السابقة وقوة السيطرة المعرفية، وتمثلت أدوات البحث في: اختبار للجانب المعرفيلمهارات إنتاج النماذج الرقمية ثلاثية، وبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد، وبطاقة تقييم المنتج النهائي، ومقياس قوة السيطرة المعرفية، وبعد تنفيذ التجربة ومعالجة البيانات إحصائيًّا توصلت نتائج البحث إلى: وجود فرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين في القياسين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي المعرفي وبطاقة الملاحظة لصالح القياس البعدي؛ مما يعنى أن بيئة التعلم التکيفية القائمة على نمطي عرض نص المحتوى التکيفي لها تأثير إيجابي في تنمية مهارات إنتاج النماذج الرقمية ثلاثية الأبعاد، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًّا بين المجموعتين التجريبيتين في التطبيق البعدي لکل من الاختبار التحصيلي المعرفي وبطاقة ملاحظة الأداء لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفق نمط عرض نص المحتوى التکيفي (المرن)، کما أشارت النتائج لفروق بين المجموعتين التجريبيتين في القياس البعدي لرتب قوة السيطرة المعرفية، حيث جاءت دالة في الرتبة الثانية في اتجاه نمط عرض نص المحتوى المرن، بينما لم تظهر بين المجموعتين في الرتبة الأولى، وبلغ حجم التأثير 0.64 وهو حجم تأثير کبير؛ ويعني أن نمط العرض يسهم في تباين الأداء على الرتبة الثانية من قوة السيطرة المعرفية، وکذلک جاءت نتائج المجموعتين على بطاقة تقييم المنتج النهائي دالة في اتجاه المتوسط الفرضي؛ مما يعني أن أداء أفراد العينة على بطاقة تقييم المنتج النهائي وفقًا لنمطي عرض نص المحتوى التکيفي أعلى من المتوسط، ويوصي البحث بضرورة توجيه مصممي بيئات التعلم إلى تصميم أنماط مختلفة لعرض نص المحتوى التکيفي الذي يعتمد على خلق بيئات تعليمية للطلاب تناسب خصائصهم المعرفية وأنماط تفکيرهم المختلفة.