اختلاف اساليب التدوين الإلکتروني وأثره على تنمية مهارات التفکير الناقد والانخراط في التعلم في ضوء النظرية الاتصالية

مستخلص البحث:
يهدف البحث الحالي إلى الکشف عن أثر التفاعل بين أساليب التدوينالإلکتروني (المنفصلة والمتسلسلة) ونمط التعليقات (موجز وتفصيلي) على تنمية مهارات التفکير الناقد والانخراط في التعلم في ضوء النظرية الاتصالية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم. ومن أجل هذا تم تصميم بيئة تعلم تشارکي قائمة على المدونات التعليمية وفق معايير دولية، واستخدم المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي، وزعت عينة البحث على أربع مجموعات تجريبية وفق أسلوب التدوين ونمط التعليقات، مجموعة (أ) تفاعلت من خلال التدوينات المنفصلة ونمط التعليق التفصيلي، والمجموعة (ب) تفاعلت من خلال التدوينات المتسلسلة ونمط التعليق التفصيلي، بينما المجموعة (ج) تفاعلت من خلال التدوينات المنفصلة ونمط التعليق الموجز، والمجموعة (د) التدوينات المتسلسلة ونمط التعليق الموجز. اسفرت النتائج عن وجود فروق دالة احصائيا تؤکد فعالية أساليب التدوين بنمطيها (المنفصلة والمتسلسلة) في زيادة الانخراط والتفاعل، بغض النظر عن أسلوب التعليقات المستخدم داخلها، بينما اسفرت نتائج مقياس التفکير الناقد عن فعالية أساليب التدوين المختلفة في المجموعات (أ، ب، ج) في تنمية مهارات التفکير الناقد، بينما جاءت النتائج غير دالة للمجموعة التجريبية الرابعة، وتضمن البحث الحالي قائمة بالتوصيات والمقترحات للاستفادة من نتائجه في مؤسسات التعليم العالي.