بيئة تعلم تکيفية وفقا للمعرفة السابقة وسقالات التعلم وأثرها على تنمية نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

لقد کان لظهور أجهزة وتقنيات تکنولوجية حديثة أثر کبير فى استفادة متخصصى التعليم في تصميم وتطوير بيئات تعلم إلکترونية والتي تقدم المحتوى فى صورة غير تقليدية مما تعمل على زيادة الحافز والدافعية للمتعلم نحو التعلم، بالاضافة الى مراعاتها احتياجات کل متعلم نحو التعلم وتقديم المحتوى المناسب تبعا لطبيعة المتعلم وخصائصه التى تختلف من تلميذ لآخر.
فعلى الرغم من مميزات انظمة التعليم الإلکتروني القائمة على شبکة الويب من ادوات مفيدة فى دعم عمليتى التعليم، والتعلم من المنتديات وغرف الدردشة، ومجموعات النقاش، إلا أن هناک بعض المشکلات التى تواجه المتعلمين اثناء عملية التعلم، منها أنها تقدم المحتوى، والمصادر التعليمية بنفس الطريقة لجميع التلاميذ دون مراعاة للفروق الفردية وفق مسار تعلم ثابت لجميع المتعلمين، حيث ان معظم المقررات المقدمة على شبکة الانترنت تکون مناسبة للتلاميذ ذات الجاهزية والدافعية الاعلى بل وتکون جاهزة للتلاميذ الکفء دون الآخرين، مما يعنى تقديم المحتوى لشريحة من التلاميذ دون تقديمها للآخرين، دون الأخذ فى الاعتبار اختلافاتهم الشخصية واحتياجاتهم التعليمية، ومعرفتهم السابقة، وبالتالى لابد من توفير نظام تکيفى يسمح بتوفير مسارات تناسب الاختلافات الشخصية بين المتعلمين، واحتياجات کل منهم؛ (Mahnane et. al, 2013,P.339) ؛ (Klašnja -Milićević et. al, 2011, P. 212) [1]



[1] تم استخدام نظام توثيق جمعية علم النفس الأمريکية الإصدار السادس (American Psychological Association APA 6Th ED)، (الاسم الأخير، السنة، الصفحة)، حيث يشير الرقم الأول في المرجع الى السنة الميلادية، والرقم الثاني الى أرقام الصفحات، والأسماء الأجنبية بالاسم الأخير، وتم ترتيبها في قائمة المراجع بالاسم الأخير، وتم ترتيبها في قائمة المراجع على هذا النحو، أما الأسماء العربية فستکون بترتيبها من الأول إلى الأخير.