نمط التلميح (سمعي/ سمعي نصي) داخل تکنولوجيا التحريک الجرافيکي وعلاقتة بالقدرة المکانية (منخفضة/ مرتفعة) في تنمية التفکير البصري والدافعية للتعلم

التحريک الجرافيکي “Motion Graphics” يبدو شيئًا جديدًا، إلا أن حقيقة تلک التکنولوجيا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأصل الرسومات المتحرکة کما أنها مهدت الطريق لدمج مجالات عمل جديدة تتيح إمکانية لتوليد محتويات تعليمية قائمة على استخدام التکنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية، لتحسين جودة التعليم.
ويعد التحريک الجرافيکي “MGs” فن الحرکة للصور والنصوص التي تعمل مصحوبة بالموسيقى، يتم استخدامها بشکل متزايد کأداة تعليمية (João Aranda Brandão ,2015, 63: 76)، ويمکن اعتبارها أداة تشرح المفاهيم بطريقة تجعلها سهلة الفهم، والتي تعمل کمساعدة عظيمة لتعليم وتوليد رأي نقدي لدى المتعلم.لهذا السبب: يعد التحريک الجرافيکي أداة مثالية للبدء في تغيير ممارساتنا التعليمية التي طالما کانت محورًا للتنقيح والتکيف مع الاحتياجات الجديدة لطلابنا(Spencer R Barnes ,2016,146). کما أصبحت الوسائط الرقمية تسمح للمصممين بإستخدام التحريک الجرافيکي لنقل الرسائل المرئية المستندة إلى الوقت حيث تم استخدام الصور الثابتة بشکل تقليدي وتوظيفها مع نمو مجال تصميم الحرکة للحصول علي عروض مبهرة  (Spencer R Barnes, 2016, 147)، والمقصود من کلمة "”Motion الاتحاد بين التصميم الجرافيکي والرسومات البيانية والرسومات المتحرکة، وبالتالي فهي تصميمات تتکون عادة من عناصر يمکن أن تنتقل من الأيقونة إلى مستوى واقعي للغاية، أي تحويل البيانات والمفاهيم المجرده إلى رسومات بيانية ورسومات متحرکة يصاحبها الصوت في تصميم يسهل فهمة واستيعابة. (Woolman M, 2014,36)
ويعرف التحريک الجرافيکي "”Motion Graphics بأنه فَنّ إيصال المعلومات بالصور والرسومات والرموز، وغالبًا ما تکون تصميمات إحصائية أو مجموعة من المعلومات نريد إيصالها للمتلقي بطريقة سهلة ومُبسّطة، کما أنها تعتمد على تحريک تلک التصميمات، فبدلًا من أن تکون ثابتة کصورة واحدة، تکون عبارة عن فيديو قصير يقوم بعرض مجموعة من المعلومات التي تخصّ موضوعٍ مثل تعبير عن بيئة أو تعريف بنشاط معين. (Krasner JS ,2013,66)، وقد عرف قاموس أکسفورد (Oxford Dictionary. ,2015) التحريک الجرافيکي بأنه "أسلوب تصوير الرسومات المتتالية أو مواقف الدمى أو النماذج لخلق وهم الحرکة.